Saturday, January 10, 2009

Bahasa Manusia, Dari Manakah Ia Berasal?

أصل لغة البشر


اختلف الباحثون قديما وحديثا في قضية نشأة اللغة الإنسانية الأولى اختلافا واسعا، ووضعوا حولها نظريات شتى، أهمها نظرية التوقيف ونظرية المواضعة والاصطلاح ونظرية المحاكاة ، وهناك نظريات أخرى أقل شهرة من هذه التي ذكرتها ، ولكل من أصحاب هذه النظريات الثلاث أدلة ساقوها لتأييد مذهبهم والانتصار على الآخر. وهذا الاختلاف لم يكن حديث العهد عند العلماء، فأول من بدأ بالتحليل اللغوي الفلسفي هو سقراط نفسه كما جاء في كتابات أفلاطون، حينما بحث في ظاهرة اللغة، هل هي تواضع أم هي وحي وإلهام؟

وأما تاريخ هذا الخلاف عند المسلمين فيرجع إلى فترة ظهر فيها مذهب المعتزلة وعلى رأسهم أبو هاشم الجبائي، فهو أول من قال من المسلمين أن اللغات توقيفية كما هو المذكور في مجموع الفتاوى ، ثم واصل شيخ الاسلام حديثه موضحا: "فتنازع الأشعري وأبو هاشم في مبدأ اللغات، فقال أبو هاشم: هي اصطلاحية، وقال الأشعري: هي توفيقية" .

وإذا كان الأمر كذلك، فما سبب هذا الخلاف الكبير، وما أصله؟ وهل هناك مبرر لهذه الشدة والحدة؟ وهل اتخذ أبو هاشم الجبائي وأتباعه موقفا غير موقف جمهور المسلمين؟ وإن كان فلماذا؟ وهل تأثر الجبائي بفكرة فلسفية يونانية حينما قال إن اللغات اصطلاحية؟ وما معنى التوقيف؟ وإذا قلنا بالتوقيف فما هو الشيء الذي يترتب على ذلك؟ وأي المذهبين أولى بالترجيح؟

أسئلة كثيرة ومهمة، تحتاج إلى إجابة شافية بعيدة من التعصب وضيق الأفق. وقبل الإجابة عن هذه الأسئلة يتعين السؤال: هل الحاكم في المسألة هو العقل أم الكتاب والسنة؟

وإذا كان عقلا فهل للعقل مجال في الخوض في الأمور الفلسفية الميتافيزيقية أي ما وراء الطبيعة؟ وهل قضية نشأة اللغة الإنسانية من الأمور الفلسفية الميتافيزيقية التي لا سبيل لإدراك حقائقها إلا عن طريق الوحي الإلهي؟ وإذا كان كذلك فما ينبغي أن يكون موقف المسلمين من هذه القضية؟

للإجابة بتفصيل عن هذه الأسئلة الكثيرة والمثيرة: نستعين بالله ونتوكل عليه، ونسأله تعالى التوفيق والهداية إلى أقوم طريق، فنقول ما قال موسى على السلام: "رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي" . ونقول ما قاله الراسخون في العلم هنا: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب" .

1- نظرية التوقيف:
وتركز نظرية التوقيف – كما سماها ابن فارس - أو الوحي والإلهام في أن اللغة منحة إلهية، لا يستطيع البشر اختراعها، واستدل أصحابها على ذلك بقوله تعالى: "وعلم آدم الأسماء كلها" ، وهذا مذهب الأشعري وأتباعه وابن فورك وغيرهما.

ما معنى التوقيف؟ وفي الحقيقة إن علماء المسلمين أنفسهم قد اختلفوا في تحديد معنى التوقيف:

فقال الإمام فخر الدين الرازي – على سبيل المثال- التوقيف هو "أن الله خلق علما ضروريا بتلك الألفاظ وتلك المعاني، وبأن تلك الألفاظ موضوعة لتلك المعاني".
وأما التوقيف كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية فهو خطاب الله بها، لا تعريفه بعلم ضروري. ثم أعقب حديثه موضحا: فمن قال إنها توقيفية، وإن التوقيف بالخطاب، فإنه ينبني على ذلك أن يقال: إنها (أي سائر اللغات الإنسانية) غير مخلوقة، لأنها كلها من كلام الله تعالى، لكن نحن نعلم قطعا أن في أسماء الأعلام ما هو مرتجل وضعه الناس ابتداء، فيكون التردد في أسماء الأجناس.

وإذا كان التوقيف بالمعنى الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية فلا نستطيع أن نجزم بأن اللغة توفيقية، أي أن الله تعالى خاطب بها آدم عليه السلام فتعلمها، ثم وقّفه عليها، وذلك لوجود ما هو مرتجل في أسماء الأعلام الذي اتفقنا على أنه من وضع البشر. وأيضا فإن اللغة إن كانت غير مخلوقة بسبب ذكرناه لكانت قديمة متصفة بالبقاء، لا تقبل الفناء، والمأثور أنه قد غرق في أثناء الطوفان جميع ذرية آدم إلا من في السفينة، ولم يكونوا يتكلمون بجميع اللغة التي تكلمت بها الأمم قبلهم بعشرة قرون .

وأما إذا كان التوقيف معناه كما ذكر الإمام فخر الدين الرازي فلا مانع من القول بأن اللغة توفيقية، ولعل هذا قصد شيخ الإسلام ابن تيمية حينما قال: "بل يكفينا أن يقال: هذا غير معلوم وجوده، بل الإلهام كاف في النطق باللغات من غير مواضعة متقدمة، وإذا سمي هذا توقيفا، فليسم توقيفا".
وإن لم نقل اللغة توقيفية فهل نوافق من قال بأنها اصطلاخية؟ ننظر، ما معنى الاصطلاح، أي ما هي نظرية المواضعة والاصطلاح التي وصفها ابن جني بما إليها أكثر أهل النظر.

2- نظرية المواضعة والاصطلاح:

تدور نظرية المواضعة والاصطلاح حول أن واضع اللغة هو البشر نفسه، ليس الله هو الذي علّمها آدم عليه السلام، لا لقّنها البشر على لسان آدم عليه السلام، ولا ألهمه على أن واضع عليها، ولا خلق في نفسه علم الضرورة باللغة، ولا علمه إياها على الإطلاق، لا بتعليم مباشر أو غير مباشر، إنما هي تمت على أيدي جماعة يتمتعون بعقلية عالية اجتمعوا ليصطلحوا على أسماء الأشياء فوضعوا لكل منها سمة ولفظا.

وذلك ما فُهِم من خلال شرح ابن جني وشيخ الإسلام ابن تيمية لهذه النظرية حيث يقول ابن جني: "ذلك كأن يجتمع حكيمان أو ثلاثة فصاعدا، فيحتاجوا إلى الإبانة عن الأشياء المعلومات، فيضعوا لكل واحد منها سمة ولفظا، إذا ذكر عرف به ما سماه ليمتاز من غيره، وليغنى بذكره عن إحضاره إلى مرآة العين، فيكون ذلك أقرب وأخف وأسهل من تكلف إحضاره لبلوغ الغرض في إبانة حاله".

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فيدعي (أي القول بأن اللغة اصطلاحية) أن قوما من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على أن يسموا كذا بكذا، وهذا بكذا.."

فإن خلاصة هذه النظرية على ضوء ما شرحها ابن جني في الخصائص وشيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى يمكن أن تُطوى في النقطتين التاليتين:

الأولى: أن البشر هو الواضع للغة.
الثانية: أن يكون هناك على الأقل عاقلان حكيمان حتى تتم عملية الاصطلاح والاتفاق.

ننظر في النقطة الأولى: إن واضع اللغة هو البشر نفسه، ثم نسأل: هل للبشر مقدرة كافية لأن يخترع اللغة التي عدد الأسماء لمسمياتها لا تحصى ولا تعد؟ فإن قال: إنما وضع الإنسان الأول أسماء المسميات التي حوله فحسب، فنقول له – إن كان مسلما مؤمنا بالكتاب والسنة- ماذا تقول في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن آدم سأل ربه أن يريه صور الأنبياء من ذريته، فرآهم فرأى فيهم من يبص، فقال: يا رب من هذا؟ قال: ابنك داود". فإن آدم بذلك قد علم اسما لنبي الله داود عليه السلام وهو لم يكن ممن حوله في أثناء الإصطلاح والتواضع.

وإن كان ليس مسلما ولا مؤمنا بالكتاب والسنة فنقول له ما قاله ابن حزم: "لو كانت اللغة اصطلاحا لما جاز أن يصطلح عليها إلا قوم كملت أذهانهم وتدربت عقولهم وتمت علومهم، ووقفوا على الأشياء كلها الموجودة في العالم وعرفوا حدودها واتفاقها واختلافها وطبائعها وبالضرورة نعلم أن بين أول وجود الإنسان وبين بلوغه هذه الصفة سنين كثيرة جدا يقتضي فيها تربية وحياطة وكفالة من غيره. إذ المرأ لا يقوم بنفسه إلا بعد سنين من ولادته. ولا سبيل إلى تعايش الوالدين والمتكلفين والحضان إلا بكلام يتفاهمون به مراداتهم فيما لابد لهم منه، فيما يقوم معايشهم من حرث أو ماشية أو غراس، ومن معاناة ما يطرد به الحر والبرد والسباع، ويعاني به الأمراض، ولابد لكل هذا من أسماء يتعارفون بها ما يعانونه من ذلك. وكل إنسان فقد كان في حالة الصغر التي ذكرناه من امتناع الفهم والاحتياج إلى كافل، والاصطلاح يقتضي وقتا لم يكن موجودا قبله، لأنه عمل المصطلحين، وكل عمل لابد من أن يكون له أو فكيف كانت حالة المصطلحين على وضع اللغة قبل اصطلاحهم عليه، فهذا من الممتنع المحال ضرورة".

وأيضا فإن الإصطلاح على وضع اللغة لا يكون ضرورة إلا بكلام متقدم بين المصطلحين على وضعها، أو بإشارات قد اتفقوا على فهمها، وذلك الاتفاق على فهم تلك الإشارات لا يكون إلا بكلام ضرورة ومعرفة حدود الأشياء وطبائعها التي عبر عنها بألفاظ اللغات لا يكون إلا بكلام وتفهيم، لابد من ذلك، فقد بطل الاصطلاح على ابتداء الكلام.

وأما النقطة الثانية فتحتاج إلى امعان النظر فيها، ثم نسأله إن كان مسلما: هل قرأت قوله تعالى: "ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها". ؟ إن كان الجواب نعم، فنسأله: هل أصرت على القول بنظرية المواضعة والاصطلاح التي على مفهوم ذكرناه آنفا؟ وإن كان الجواب نعم، فنقول له: قد أنكرت بما جاءت به الآية من أن أول نوع من أنواع البشر خُلِقَ هو آدم عليه السلام، وكي يتحقق مفهوم نظرية المواضعة والاصطلاح يحتاج إلى اجتماع نفرين، وسيدنا آدم عليه السلام حينما أظهر الله أمام الملائكة فضله عليهم بسبب علمه بالإسماء كان واحدا.

وإن كان ليس مسلما ولا مؤمنا بالكتاب والسنة نقول له: من أين أتيت بهذه النظرية؟ هل هي من عقلك؟ وإن كان الجواب نعم، فنقول: هل للعقل مجال في الخوض في الأمور الفلسفية الميتافيزيقية؟ وإن قال، إن المسألة ليست من الأمور الفلسفية الميتافيزيقية، فنقول: ائتنا بآثار تاريخية محسوسة لتؤيد مذهبك!! ولكنه كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية: "فمن ادعى وضعا متقدما على استعمال جميع الأجناس، فقد قال ما لا علم له به".

هذا بالنسبة لنظرية المواضعة والاصطلاح التي وصفها ابن جني وشيخ الاسلام، وإذا لاحظنا مضمون النظرية وجدنا فيه شيئا لا ينبغي أن يخرج مثله من شخص مسلم، وذلك لأن المسلم قد اعتقد اعتقادا جازما بأن آدم عليه السلام هو أول إنسان خلق، لم يسبقه أحد من النوع الإنساني، وهو أبو البشر. قال تعالى: "ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها". ؟ وقال صلى الله عليه وسلم: "يجتمعون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس" .

وحتى نحكم بالعدل ننقل هنا ما قاله أبو هاشم الجبائي تبيانا موقفه مع تأييد ما ذهب إليه من أن اللغة اصطلاحية: "إنه لابد من تقدم لغة اصطلاحية واحتج على أنه لابد وأن يكون الوضع مسبوقا بأمور.

أحدها: أنه لو حصل العلم الضروري بأنه وضع هذه اللفظة لهذا المعنى لكان ذلك العلم إما أن يحصل للعاقل أو لغير العاقل، لا جائز أن يحصل للعاقل لأن لو حصل العلم الضروري بأنه تعالى وضع ذلكاللفظ لذلك المعنى لصارت صفة الله معلومة بالضرورة مع أن ذلته معلومة بالاستدلال وذلك محال ولا جائز أن يحصل لغير العاقل لأنه يبعد في العقول أن يحصل العلم بهذه اللغات مع ما فيها من الحكم العجيبة لغير العاقل، فثبت أن القول بالتوقيف فاسد.
وثانيها: أن الله تعالى خاطب الملائكة وذلك يوجب تقدم لغة على ذلك التكلم.
وثالثها: أن قوله (وعلم آدم الأسماء كلها) يقتضي إضافة التعليم إلي الأسماء. وذلك يقتضي في تلك الأسماء أنها كانت أسماء قبل ذلك التعليم، واذا كان كذلك كانت اللغات حاصلة قبل ذلك التعليم.

ثم أجاب الإمام فخر الدين الرازي عن تلك الأسئلة بأجوبة أراها قد أبطلت مذهب أبي هاشم الجبائي في القول بأن اللغة اصطلاحية:

فالجواب عن الأول:لم لا يجوز أن يقال بخلق العلم الضروري بأن واضعا وضع هذه الأسماء لهذه المسميات من غير تعيين أن ذلك الواضع هو الله تعالى أو الناس؟ وعلي هذا لا يلزم أن تصير الصفة معلومة بالضرورة حال كون الذات معلومة بالدليل. سلمنا أنه تعالى ما خلق هذا العلم في العاقل، فلم لا يجوز أن يقال : إنه تعالى خلقه في غير العاقل والتعويل على الاستعباد في هذا المقام مستعبد.
والجواب عن الثاني: لم لا يجوز أن يقال خاطب الملائكة بطريق آخر بالكتابة وغيرها.
والجواب عن الثالث: لا شك أن إرادة الله تعالى وضع تلك الألفاظ لتلك المعاني سابقة على التعليم فكفي ذلك في إضافة التعليم إلى الأسماء.

وهناك عدة ردود ألقاها أصحاب هذه النظرية على مذهب التوقيف، أراها لابد من مناقشتها مناقشة علمية بعيدة من التعصب لنظرية التوقيف. ذكر الدكتور شعبان زين العابدين عند حديثه عن نظرية المواضعة والاصطلاح جملة من الردود التي أوردها أصحاب هذه النظرية ، نذكرها فيما يلي:

1- أن العلاقة بين الألفاظ ومعانيها علاقة عرفية، لا تخضع لمنطق أو عقل، فما يسمى بالشجرة، كان ممكن أن يسمى بلفظ آخر، ومن ثم لا يليق أن ينسب هذا العمل الناقص أو الذي عدم الحكمة إلى الله تعالى.

2- أن معظم اللغات تشتمل على مفردات شذت عن النظام المألوف لللغة، فالكلمات التي تعبر عن أكثر من معنى مثل المشترك والكلمات التي تدل عدد منها على معنى واحد كالمترادف مما لا يتفق مع إحكام صنع الله.

3- تأويل الدليل النقلي لمذهب التوقيف بقولهم: أن "علّم" في قول الله تعالى: وعلم آدم الأسماء كلها، معناها "أقدر" أي أقدر الله تعالى آدم على النطق بألفاظ معينة، وأوعده القدرة على خلقها بنفسه، والتصرف في تراكيبها.

فالجواب عن الأول يحتاج إلى عدة ملاحظات، من القائل؟ إن كان قائله ليس مؤمنا بالله سبحانه وتعالى، فلما تحدث عن ما لاق في حقه سبحانه وتعالى وما لم يلق في حقه؟ يتعين ذلك أن قائله مؤمن، فلما ثبت أنه مؤمن، علما أنه لا علاقة بين عيوب اللغة وبين مصدرها الإلهي، فقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ومع ذلك جعل فيه قابلية الخير والشر، وذلك لحكمة أرادها رب العالمين من وجود الإنسان في الحياة الدنيا. وقال تعالى في وصفه لطبيعة الإنسانية: "فألهمها فجورها وتقواها".

والجواب عن الثاني أيضا يحتاج إلى شيء من الملاحظات، من القائل؟ مادام يتكلم عن إحكام صنع الله وعدمه فنقول عنه بأنه مؤمن بالله، فالملحد لن يتعرض للحديث عن ذلك لعدم إيمانه بوجود الله، وبالتالي نخاطبه مخاطبة مؤمن لمؤمن: ما تقول في الأسماء المشتركة التي جاءت في القرآن كالقرء المتردد بين الحيض والطهر وكالنجم المتردد بين الكوكب المألوف والنبات الذي لا ساق له. وإن قلت إن في ذلك عدم الإحكام فقد أصبت، ولكن هل عدم الإحكام يعتبر عيبا في حق الله سبحانه وتعالى؟ والله سبحانه وتعالى يقول: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات". ويقول تعالى: "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني". ويقول تعالى أيضا: "الر، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدنْ حكيم خبير". وهذا كله إن دل على شيء إنما يدل على أن عدم الإحكام ليس عيبا.

والجواب عن الثالث، نقول إن التأويل وهو صرف الكلام عن ظاهره يحتاج إلي قرينة لفظية كانت أو معنوية تمنع من إجراء الكلام على ظاهره، كتأويلك لفظ الأسد عن معناه الأصلي إلى معنى الرجل الشجاع في قولهم: رأيت أسدا يخطب على المنبر. وذلك لوجود قرينة لفظية وهي "يخطب على المنبر"، فالأسد لا يخطب ولا يقف على المنبر، إنما هو في الغابة أو في حديقة الحيوانات، تأكل اللحوم وتصطاد الأضاحي.

ولو افترضنا أنه صح تأويلهم "علّم" بمعنى أقدر الله آدم على أن واضع عليها (أي اللغة)، فليس فيه حجة لأصحاب نظرية المواضعة والإصطلاح، وذلك لأنه إن صح – والله أعلم - أن الله تعالى أقدر آدم عليه السلام أي أعطاه القدرة ليضع اللغة لكان وضعها وحده، لا يحتاج إلى عاقل حكيم آخر، يجلس معه كي يصطلحا هما على شيء ثم يتفقا على تسميته باسم معين. وهذا لا تنضبط عليه نظرية المواضعة والاصطلاح التي لخصها ابن جني في الخصائص وشيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى.

فبهذا نقول إن البشر لا يستطيع أن يخترع اللغة، وإن قلنا ذلك فمن الذي صنعها للبشر؟ من الذي أوجدها من العدم؟ لابد لها من نقطة البداية.. ولابد لها من مصدر خرج عنه.. هل هناك من قد وضعها؟ إذا كان الجواب نعم، فمن هو؟ أريد أن أقول إن واضعها هو من له قوة عظمى فاقت كل ذي قوة... أريد أن أقول إن واضعها هو الله... لكنه مخالف لمنهجي الذي يجعل العقل مصدرا أعلى لعملية الكشف عن حقائق الأشياء.

وبهذا كله قد ثبت بطلان مذهب المواضعة والاصطلاح، ولا يجوز أن يلتفت إليه المسلمون، لأنه مبني على أساس باطل، وهو اتخاذ العقل وسيلة للخوض في أمور وراء الطبيعة، والأساس إن كان فاسدا فما ينبني عليه فهو فاسد. فبناء على ذلك لا داعي لمناقشة النظريات الأخرى المبنية على العقل ألبتة كنظرية المحاكاة والإنفعال وغير هما.

والله المستعان... إذا قررنا ألا نلتفت إلى مذهب المواضعة والاصطلاح لأسباب ذكرناها من قبل، فهل نقول بمذهب التوقيف؟ ننظر... هل بالضرورة إذا فسدت نظرية المواضعة والاصطلاح أن يترجح مذهب التوقيف؟ ما حقيقة مذهب التوقيف؟ فمن هنا خطر ببالي شيء وهو ما أسهل الأمر وأوضحه إذا لم يسمه ابن فارس توقيفا بل أبقاه وحيا وإلهاما، لأن مصطلح التوقيف يحتمل معنيين، خطاب الله بها أو خلقه تعالى علما ضروريا في نفسه بها .

وإن كان التوقيف على مفهوم ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أن خاطب بها الله آدم، يستلزم قدم اللغات كلها، وهو غير جائز ، فنظرية التوقيف فاسدة.
وإن كان التوقيف على مفهوم ذكره فخر الدين الرازي وهو أن الله خلق في نفس آدم علم الضرورة باللغة ولا يستلزم قدم اللغات كلها، فنظرية التوقيف بهذا المفهوم مقبولة.
وإن كان الأمر كذلك، فما موقفنا؟ هل موقفنا في هذا كموقف شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث قال: "والنزاع فيها بين أصحابنا وسائر أهل السنة يعود إلى نزاع لفظي فيما يتحقق فيه النزاع وليس بينهم والحمد لله خلاف محقق معنوي". أو نتخذ موقفا آخر، ننظر..

اتفقنا نحن المسلمين بعد غض النظر إلى نظرية المواضعة والاصطلاح على أن الله سبحانه وتعالى هو الذي وضع هذه اللغة ثم اختلفنا هل خاطب بها آدم عليه السلام فتعلمها أي لقنها البشر على لسان آدم أم علّمه الله إياها بطريقة لا نعلمها نحن؟


تعليق وترجيح

وما أراه راجحا هو أن الله قد علمها آدم عليه السلام بطريقة لا يعلمها أحد من غيره، لأن طريقة التعليم في قوله تعالى: "وعلم آدم الأسماء كلها" مجملة ومحتملة لكيفيات، فالمجمل يبقى مجملا إذا لم يكن هناك أي تخصيص من الكتاب أو السنة أو الإجماع، ولعل في ذلك الإجمال حكمة أرادها الله لا يعلمها إلا هو سبحانه. والعلماء قد وضعوا حول طريقة هذا التعليم احتمالات لا يمكن أن يغلب أحدها على الآخر لعدم وجود النصوص الماثورة لا من الكتاب ولا من السنة. والاحتمالات التي وضعها العلماء حول طريقة تعليم الله آدم عليه السلام اللغة تدور بين إلهام علمه ضرورة أو بواسطة ملك أو بتكليمه له في السماء واختاره أبو حيان.
وقال العلامة ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير: "وليس في هذه الآية (وعلم آدم الأسماء كلها) دليل على أن اللغات توقيفية، أي لقنها الله البشر على لسان آدم ولا على عدمه".

ثم اختلف الجمهور بعد اتفاق كون واضعها هو الله في أي الأسماء علمه؟ فقال ابن عباس وقتادة ومجاهد: علمه اسم كل شيء من جميع المخلوقات دقيقها وجليلها". وهذا هو القول الراجح في تفسير الأسماء التي علمها الله آدم، وأيد ذلك قوله تعالى: "وعلمه البيان". قال البغوي في تفسيره: أسماء كل شيء، وقيل: علمه اللغات كلها، وكان آدم يتكلم بسبعمائة لغة أفضلها العربية. وقد أخرج البخاري حديثا رواه أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يجتمعون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيدهوأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء" . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقوله تعالى: "الأسماء كلها"، لفظ عام مؤكد لا يجوز تخصيصه بالدعوى".

وهذا الخلاف إنما في كيفية التعليم، لا في كيفية وضع اللغة، لأن جمهور المسلمين قد اتفقوا على أن اللغة أكبر من أن يضعها البشر، وأن آدم قد تلقى تعليما من الله، مهما اختلافهم في الكيفية، ومصدرها هو الله. ولولا التوقيف بمعنى خطاب الله بها لرجحت مذهب التوقيف. وعليه فإني أقترح استبدال مصطلح التوفيقية بـ"نظرية التعليم الرباني"، لأنه لا يحتمل أن يكون معناه خطاب الله بها، وفي الكتاب يقول تبارك وتعالى: "اتقوا الله يعلمكم الله".

Mari Belajar Bahasa Arab

الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضِلّ له ومن يُضلِلْ فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله. والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيِّين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بـإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
وبعد :

فهذه المقالة تَحدّثْتُ فيها عن أهدافي مِنْ دراسة اللغة العربيـّة التى هي لغة كتاب الله تعـالى الذى أنزله على أفضل المصطفين محمّد – صلّى الله عليه وسلّم – وهي لغة سـيّد المرسلـين و رسول ربّ العالمين الذى أرسله اللهُ للنّاس مُبيِّـناً لهم ما نزل إليهم.يقول عزّ وجلّ : {وَماَ أَرْسَلْناَ مِنْ رَسُوْلٍ إِلاَّ بِلِساَن قَوْمِهِ لِيُبَـيِّنَ لَهُمْ } [ إبراهيم : 4 ].

والأهـداف من دراسة اللغـة العربـّية كثيرة جـدّاً لاَسِيَّماَ للنّاطقـِيْن بغيْر العربيّة، فنَحْنُ جميـعاً نعْلَم أنّ نصوص الشّريـعة الإسـلاميّة التى هي مصادر التشريع جاءت بالعربـيّة، لأنّ الله تعالى اختارها لغةً لكتـابه الذي أنْزله ، وهو يعْلَمُ حيث يجعل رسالـته. يقول تـعالى : {اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَـتَهُ} [الأنعام: 12].

فـصلاة المسلم مـثلا، هل يجوز أنْ نقْرأ الفاتحة بـغير العربـيّة؟
الجـواب: قد اختلف الفقـهاء فيها.والأصحّ أنّها لا يجوز. ذلك لأنّ الفاتـحةَ جـزءٌ من القرآن والقرآنُ لا يـُقْرأ بغـيرالعربـية، سواء قدر أو لمْ يقدرْ.وهذا ماذهب إليه جـمهور الفقهاء، وهو الصواب الذى لا ريب فـيه. (1 )


والخـلاف حوْل هذه المسـألة إنـّما يـدلّ على أهمـيّة العربـيّة فى إقامة العـبادة .
ومن هنا يُعْلمُ أنّ تـعلُّمَ العربـيّة وتـعليمها أمرٌ لا بـدّ منه، فيجب على كـلّ مسلم في مشارق الأرض ومغاربـها أنْ يـدْرسَها دراسةً جـيّدةً ويتـعلّمها ويَـجْمع جـميعَ المعلومات المتـعلقة بهاحتـى تـكونَ لديـْه مـعرفة ًجـيّدةً لفـهْم الشريـعة الإسـلاميّة كما يكون مَنْهـجُه صحيحا سليـما بعيـدا عن الشرك والزَّيْغ وعبـادته مستقيـمةً تابعة لـسنّة النّبـيّ صلىّ اللهُ عليه وسلّم بعيـدة عن البدع والخرافات.

وهذا الأمر يكون دافعاً لي لأنْ أَتـعلَّم اللغة العربـيّة ،كما يكون هدفاً لي فى دراسـتها.
فـتعلُّم العربيـّة وتعلـيمها أمرٌ دِينيّ ، لأنّها لغة المناجاة بيْن العـبد وربـّه في الصلوات المكتوبات. ولذلك حُفظت العربـيّة وخُلدتْ لنـزول القرآن الكريم بها.


ـــــــــــــــــــ
1. انظـر : الدراسة اللغــوية والنحـوية فى مؤلفّات شيخ الإسلام ابن تيمــيّة، للدكتور هادي أحمـد الشجـيري، صـ 32 ، الطبعة الأولى، دار البشائر الإسـلامـيّة.
قال شيخ الإسـلام ابن تيمـيّة – رحمه الله- في بيان أنّ الدافع لتـعلُّم العربـيّة إنّما هو الدِيْن : (( والعربـيّة إنّما احتاج المسلمون إليها، لأجل خطاب الرسـول بها، فإذا أعرض عن الأصل كان أهل العربـيّة بمنـزلة شعراء الجاهلـيّة أصحاب المعلّقات السبع ونحوهم مِنْ حطب النار)). (2 )
.






ومن أهدافي أيضاً من دراسـة اللغة العربـيّة فـهْم الدِّين، ذلك لأنّ نصوص الشريـعة الإسـلامـيّة التي هي مصادر التشريع إنـّما هي نـصوص القرآن الكريم ونصوص السـنّة النبويـّة وهي بلسانٍ عربـيٍّ مبـِيْنٍ، فمَنْ أراد فهْـم هذه النصوص لا بدّ أنْ يكونَ على عِلْمٍ بلـغة هذه المصادر.
قال شيخ الإسـلام ابن تيمـيّة رحمه الله في بيان أهمّـيّة العربـيّة لفهم الدِّين في كتابه المسمّى بـاقـتضاء الصراط المستقـيم صفحة 162 :

(( فإنّ الله لما أنزل كتابه باللسان العربي وجـعل رسـوله مـبلغا عنه الكتاب والحكمة بلسانه العربـي وجعل السابقِـين إلى هذا الدِّين متكلِّمـِين به، لمْ يـكن سبـيل إلى ضبط الدِّين ومـعرفته إلاّ بضبط هذا اللـسان وصارت معرفـته مِن الدِّين)).
وقال أيضاً في نفس الكتاب : (( إنّ نفس اللغة العربـيّة مِن الدِّين ومعرفـتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهْم الكتاب والسـنّة فرضٌ، ولا يفهم إلاّ بفهْم اللغة العربـيّة وما لا يـتمّ الواجب إلاّ بـه فهو واجب)). ا.هـ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2. نفـس المرجـع، صـ 33 .



وقال رحمه الله في مـجموعته المـجلد 31 صفحة 158 : (( ومعلوم أنّ تعلّمَ العربيـّة وتعليم العربيـّة فرضٌ على الكفاية وكان السلف يؤدّبون أولادَهم على اللحن ، فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر اسـتحباب أنْ نحفظ القانون العربـي ونصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسـنّة والاقتداء بالعرب في خطابها)). ا.هـ



والجدير بالذِّكْر أنّ فهم القرآن و السـنّة موقوف على فهْم لغتهما،فكلّما ازداد المرْءُ فهْماً في
لغة العرب زاد فهْمه لنصوص الشريـعة، وكذلك العكس إنْ نقص فهمه بالعربيـّة كان نصيبُه مِن نصوص الشريـعة بمقدار فهمه.

وقال الإمام الشّاطبـي رحمه الله في بيان أهمّيـّة العربيـّة لفهْم النصوص الشر عيـّة :
(( الشريـعة عربيـّة،

وإذا كانت عربيـّة فلا يَفْهمها حقّ الفهم إلاّ مَنْ فهِمَ العربيـّة حقّ الفهم، لأنّهما سيانٌ في النمط ما عدا وجوه الإعجاز، فإذا فرضنا مبتدئاً في فهم العربيـّة فهو مبتدئ في فهم الشريـعة، أو متوسطاً فهو متوسِّط في فهم الشريـعة والمتوسِّط لمْ يبلغ درجة النهاية، فإذا انتهى إلى درجة الغاية في العربيـّة كان كذلك في الشّريـعة فكان فهْمه فيهاحجّة كما كان فهم الصحابة وغَيْرهم مِن الفصحاء الّذِين فهموا القرآن حـجّة، فمَنْ لمْ يبلغْ شأوهم فقد نقصه مِنْ فهم الشريـعة بمقدار التقصيرعنهم )) (3 ا.هـ


لذا يتّضح لي أنّ اللغة العربيـّة لها مكانة خاصة في التّشريع الإسـلامى كما تكون الأهمّـيّة في دراستها كبيرة في فهْم المرء لنصوص الشّريـعة الإسلاميّة مِنَ الكتاب و السـنّة النّبويـّة، فالتعلُّم وتعليمها فرضٌ على الكفاية كما رُوِي عن شيخ الإسلام رحـمه الله وقد مرّ ذكْرُه.


هذه أهمّ أهـدافي من دراسة اللـغة العربيـّة وصلّى الله وسلمّ على الهادي البشير محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعـين.
___________________
3. انظر : نفـس المرجع ، صــ 37

Thursday, January 08, 2009

Perselisihan dan Adabnya

Kategori : Nasihat
***

Al-Khilaf (perselisihan pendapat) dalam perkara agama memang jamak terjadi bahkan di kalangan sahabat Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam sekalipun. Namun demikian hal itu berbeda dengan yang selama ini dipahami banyak orang yang justru menjauh dari upaya mencari kebenaran dengan dalih “ini adalah masalah khilafiyah”.

Al-khilaf (perselisihan pendapat) di antara manusia adalah perkara yang sangat mungkin terjadi. Yang demikian karena kemampuan, pemahaman, wawasan dan keinginan mereka berbeda-beda. Namun perselisihan masih dalam batas wajar manakala muncul karena sebab yang masuk akal, yang bukan bersumber dari hawa nafsu atau fanatik buta dengan sebuah pendapat. Meski kita memaklumi kenyataan ini, namun (perlu diingat bahwa) perselisihan pada umumnya bisa menyeret kepada kejelekan dan perpecahan. Oleh karena itu, salah satu tujuan dari syariat Islam yang mudah ini adalah berusaha mempersatukan persepsi umat dan mencegah terjadinya perselisihan yang tercela.

Tetapi, karena perselisihan merupakan realita yang tidak bisa dihindarkan dan
merupakan tabiat manusia, Islam telah meletakkan kaidah-kaidah dalam menyikapi masalah yang diperselisihkan, berikut orang-orang yang berselisih, serta mencari cara yang tepat untuk bisa sampai kepada kebenaran yang seyogianya hal ini menjadi tujuan masing-masing pribadi. Para salaf (generasi awal) umat Islam telah terbukti sangat menjaga adab di saat khilaf, sehingga tidak menimbulkan perkara yang jelek, karena mereka selalu komitmen dengan adab-adab khilaf. (Kata pengantar Dr. Mani’ bin Hammad Al-Juhani terhadap kitab Adabul Khilaf hal. 5)

Macam-macam Khilaf

Adapun macam khilaf adalah sebagai berikut.

1. Ikhtilaf tanawwu’. Yaitu suatu istilah mengenai beragam pendapat yang bermacam-macam namun semuanya tertuju kepada maksud yang sama, di mana salah satu pendapat tidak bisa dikatakan bertentangan dengan yang lainnya.

Semisal perbedaan ahli tafsir dalam menafsirkan Ash-Shirath Al-Mustaqim dalam surat Al-Fatihah. Ada yang menafsirkannya dengan Al-Qur`an, Islam, As-Sunnah, dan Al-Jama’ah. Semua pendapat ini benar dan tidak bertentangan maksudnya.

Demikian pula orang yang membaca tasyahhud dengan yang diriwayatkan oleh Ibnu Mas’ud radhiyallahu ‘anhu, dia memandang bolehnya membaca tasyahhud yang lain seperti yang diriwayatkan oleh Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma dan lainnya. Perbedaan yang seperti ini tidak tercela. Namun bisa menjadi tercela manakala perbedaan seperti ini dijadikan sebab atau alat untuk menzalimi orang lain.

2. Ikhtilaf tadhad. Yaitu suatu ungkapan tentang pendapat-pendapat yang bertentangan di mana masing-masing pendapat orang yang berselisih itu berlawanan dengan yang lainnya, salah satunya bisa dihukumi sebagai pendapat yang salah.

Misalnya dalam satu perkara, ada ulama yang mengatakan haram dan ulama yang lain mengatakan halal.
Dalam perselisihan semacam ini tidak boleh bagi seseorang untuk mengambil pendapat tersebut menurut keinginan (hawa nafsu)nya, tanpa melihat akar masalah yang diperselisihkan dan pendapat yang dikuatkan oleh dalil.

3. Ikhtilaf afham. Yaitu perbedaan dalam memahami suatu nash.

Hal ini boleh namun dengan beberapa syarat di antaranya: Ia harus berpijak di atas jalan Ahlus Sunnah wal Jamaah, tidak banyak menyelisihi apa yang Ahlus Sunnah di atasnya, kembali kepada yang haq ketika terbukti salah, dan hendaknya ia termasuk orang yang telah memiliki kemampuan untuk berijtihad.
(Hujajul Aslaf, Abu Abdirrahman dan Al-Qaulul Hasan fi Ma’rifatil Fitan, Muhammad Al-Imam)

Penyebab Perbedaan Pendapat di antara Ulama :


Suatu hal yang telah kita ketahui bersama bahwa tidak ada seorang ulama pun –yang tepercaya keilmuan, amanah, dan ketaatannya– sengaja menyelisihi apa yang ditunjukkan oleh dalil Al-Qur`an dan As-Sunnah. Karena orang yang sejatinya alim, niscaya yang menjadi penunjuk jalannya adalah kebenaran. Namun para ulama bisa saja terjatuh ke dalam kesalahan saat menyebutkan suatu hukum syariat. Kesalahan pasti bisa terjadi, karena manusia pada dasarnya lemah ilmu dan pemahamannya. Pengetahuannya pun terbatas, tidak bisa meliputi seluruh perkara.

Sebab terjadinya perselisihan pendapat di kalangan ulama dalam suatu hukum sendiri di antaranya sebagai berikut:

1. Karena dalil belum sampai kepadanya.

Hal ini tidak hanya terjadi setelah zaman para sahabat. Bahkan di zaman mereka pun pernah terjadi. Seperti tersebut dalam Shahih Al-Bukhari bahwa Amirul Mukminin ‘Umar bin Al-Khaththab radhiyallahu ‘anhu melakukan safar menuju Syam. Di tengah perjalanan dikabarkan kepadanya bahwa di Syam tengah terjadi wabah tha’un. ‘Umar menghentikan perjalanannya dan bermusyawarah dengan para sahabat. Mereka berselisih pendapat. Ada yang mengusulkan untuk pulang dan ada yang berpendapat terus melanjutkan. Ketika mereka tengah bermusyawarah, datang Abdurrahman bin ‘Auf yang tadinya tidak ikut musyawarah karena ada suatu keperluan. Abdurrahman mengatakan: “Saya memiliki ilmu tentang ini.

Saya mendengar Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ فِي أَرْضٍ فَلاَ تَقْدُمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ وَأَنْتُمْ فِيْهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ

“Jika kalian mendengar di suatu negeri ada tha’un maka janganlah kalian memasukinya. Dan jika terjadi di tempat yang kalian ada di sana maka janganlah keluar (dari daerah tersebut, red.) untuk lari darinya.” (Lihat Shahih Al-Bukhari no. 5729)

2. Adakalanya hadits telah sampai kepada seorang alim namun dia belum percaya (penuh) kepada yang membawa beritanya. Dia memandang bahwa hadits itu bertentangan dengan yang lebih kuat darinya. Sehingga dia mengambil dalil yang menurutnya lebih kuat.

3. Hadits telah sampai kepada seorang alim namun dia lupa.

4. Dalil telah sampai kepadanya namun ia memahaminya tidak sesuai dengan yang diinginkan.

Misalnya kalimat “أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاء" artinya: Atau kalian menyentuh perempuan, dalam surat Al-Ma`idah ayat 6.

Sebagian ulama mengatakan bahwa sekadar seorang lelaki menyentuh perempuan batal wudhunya. Sebagian lainnya mengatakan bahwa yang dimaksud dengan menyentuh di sini adalah jima’ (bersetubuh) sebagaimana pendapat Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma. Pendapat inilah yang benar, dengan landasan adanya riwayat bahwa Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam mencium sebagian istrinya lalu berangkat menuju shalat dan tidak berwudhu.

5. Telah sampai dalil kepadanya dan dia sudah memahaminya, namun hukum yang ada padanya telah mansukh (dihapus) dengan dalil lain yang menghapusnya. Sementara dia belum tahu adanya dalil yang menghapusnya.

6. Telah datang kepadanya dalil namun ia meyakini bahwa dalil itu ditentang oleh dalil yang lebih kuat darinya, dari nash Al-Qur`an, hadits, atau ijma’ (kesepakatan ulama).

7. Terkadang sebabnya karena seorang alim mengambil hadits yang dhaif (lemah) atau mengambil suatu pendalilan yang tidak kuat dari suatu dalil.

(Diringkas dari risalah Al-Khilaf Bainal Ulama, Asbabuhu wa Mauqifuna minhu bersama Kitabul Ilmi karya Asy-Syaikh Ibnu ‘Utsaimin rahimahullahu)

Sikap Kita terhadap Perselisihan yang Ada :

Perlu diketahui bahwa yang dimaksud dengan khilaf yang memiliki bobot dan dianggap adalah perbedaan pendapat ulama yang tepercaya secara keilmuan dan ketaatannya. Bukan mereka yang dianggap atau mengaku ulama namun sebenarnya bukan ulama. Bukan pula khilaf antara ahlul bid’ah seperti Khawarij, Syi’ah, dan lainnya dengan Ahlus Sunnah.

Sikap kita terhadap perselisihan ulama adalah:

1. Kita yakin bahwa khilaf mereka bukan karena menyengaja menentang dalil, namun karena sebab-sebab yang sudah kita sebutkan di atas serta sebab lain yang belum disebutkan.

2. Kita mengikuti pendapat yang lebih kuat dari sisi dalil. Karena Allah Subhanahu wa Ta’ala tidaklah mewajibkan untuk mengikuti ucapan seseorang kecuali hanya Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam, baik jiwa ini menyukainya atau tidak. Adapun selain Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam, tidak ada jaminan terbebas dari kesalahan. Sehingga apa yang sesuai dengan hujjah dari pendapat mereka, itulah yang kita ambil dan ikuti.

Sedangkan yang tidak sesuai dengan hujjah maka kita tinggalkan. Sebagaimana wasiat para imam untuk meninggalkan pendapat mereka yang menyelisihi dalil. Di sisi lain, meski kita dapatkan dari mereka adanya pendapat yang salah, ini bukanlah suatu celah untuk menjatuhkan mereka. Usaha untuk sampai kepada kebenaran telah mereka tempuh, namun mereka belum diberi taufiq untuk mendapatkannya.

Jika mereka salah dengan pendapatnya –setelah usaha maksimal– maka tidak ada celaan atas mereka. Bahkan mereka mendapatkan satu pahala. Semestinya tertanam dalam jiwa kita sikap hormat dan memuliakan para ulama serta mendoakan rahmat dan ampunan bagi mereka. (Lihat Kitabul 'Ilmi karya Asy-Syaikh Muhammad Al-‘Utsaimin rahimahullahu)

Bolehkah Mengingkari Pihak Lain dalam Permasalahan yang Sifatnya Khilafiyah?

Ada dua hal yang harus dibedakan yaitu, masalah-masalah khilafiyah dan masalah-masalah ijtihadiyah.

Masalah khilafiyah lebih umum sifatnya daripada masalah ijtihadiyah.

Karena masalah khilafiyah (perbedaan pendapat) ada yang sifatnya bertentangan dengan dalil dari Al-Qur`an, hadits, atau ijma’. Permasalahan khilafiyah yang seperti ini harus diingkari.

Berbeda dengan permasalahan ijtihadiyah yang memang tidak ada nash atau dalil dalam permasalahan tersebut. Dalam masalah ijtihadiyah (yakni yang muncul karena ijtihad pada masalah yang memang diperkenankan berijtihad padanya), seseorang memiliki keluasan padanya. Manakala dia mengambil suatu pendapat yang ia pandang lebih kuat, maka yang menyelisihinya tidak boleh mencela.

Sebagai misal dalam masalah khilafiyah -untuk membedakan antara keduanya- adalah pendapat sebagian ulama yang membolehkan pernikahan tanpa wali nikah.

Pendapat ini salah karena bertentangan dengan hadits Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam:
لَا نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيٍّ
“Tidak ada nikah kecuali dengan wali.” (HR. Ahmad, Abu Dawud, dan lainnya. Asy-Syaikh Al-Albani rahimahullahu menshahihkannya dalam Al-Irwa` no. 1839)
Ini dinamakan masalah khilafiyah.


Adapun contoh masalah ijtihadiyah seperti bersedekap atau meluruskan tangan setelah bangkit dari ruku’, di mana tidak ada nash yang sharih (jelas) yang menunjukkan posisi tangan setelah ruku’. Wallahu a’lam.

Al-Imam Ibnul Qayyim rahimahullahu menyatakan: “Ucapan mereka (sebagian orang) bahwa masalah-masalah khilafiyah tidak boleh diingkari, ini tidaklah benar. Karena pengingkaran adakalanya tertuju kepada ucapan atau pendapat, fatwa, atau amalan. Adapun yang pertama, jika suatu pendapat menyelisihi sunnah atau
ijma’ yang telah menyebar maka wajib untuk diingkari menurut kesepakatan (ulama).

Meskipun pengingkaran tidak secara langsung, namun menjelaskan lemahnya pendapat ini dan penyelisihannya terhadap dalil juga merupakan bentuk pengingkaran. Adapun masalah amalan jika ia menyelisihi sunnah atau ijma’ maka wajib diingkari sesuai dengan derajat pengingkaran. Bagaimana seorang ahli fiqih mengatakan bahwa tidak ada pengingkaran pada masalah yang diperselisihkan, padahal ulama dari semua golongan telah menyatakan secara tegas batalnya keputusan hakim jika menyelisihi Al-Qur`an atau As-Sunnah, meskipun keputusan tadi telah mengikuti atau mencocoki pendapat sebagian ulama?!

Adapun bila dalam suatu permasalahan tidak ada dalil dari As-Sunnah atau ijma’ dan ada jalan (bagi ulama) untuk berijtihad dalam hal ini, (maka benar) tidak boleh diingkari orang yang mengamalkannya, baik dia seorang mujtahid atau yang mengikutinya….” (I’lamul Muwaqqi’in, 3/252)


Permasalahan ijtihadiyah jangan sampai menjadi sebab perpecahan di tengah-tengah kaum muslimin, seberapapun besarnya permasalahan. Karena jika demikian, kaum muslimin justru akan bercerai berai, tidak punya kekuatan dan menjadi permainan setan dari kalangan jin dan manusia, serta menjadi umpan yang empuk bagi para musuh Islam. Sebagian orang tidak memerhatikan jenis ikhtilaf yang seperti ini, sehingga mereka menyangka bahwa setiap permasalahan yang diperselisihkan oleh ulama dijadikan dasar untuk memberikan loyalitas karenanya atau memusuhi yang menyelisihinya.

Sikap yang seperti ini akan memicu berbagai kerusakan dan kebencian yang hanya Allah Subhanahu wa Ta’ala yang mengetahuinya. Hendaklah semboyan kita dalam permasalahan seperti ini adalah berlapang dada, yang mana salafus shalih berlapang dada padanya.

Adalah Al-Imam Ahmad rahimahullahu berpendapat keharusan berwudhu karena keluar darah dari hidung dan karena berbekam. Maka Al-Imam Ahmad ditanya:

“Bagaimana jika seorang imam shalat lalu keluar darinya darah dan tidak berwudhu, apakah anda bermakmum di belakangnya?” Beliau menjawab: “Bagaimana saya tidak mau shalat di belakang Al-Imam Malik dan Sa’id bin Musayyib?!” Yakni bahwa Al-Imam Malik dan Sa’id rahimahumallah berpendapat tidak wajibnya berwudhu karena keluar darah. (Adabul Khilaf, Hujajul Aslaf dan Al-Qawa'id Al-Fiqhiyah)

Dianjurkan untuk Keluar dari Lingkup Perselisihan :

Ulama fiqih menyebutkan suatu kaidah yang penting yang seyogianya dijadikan pegangan yaitu:
يُسْتَحَبُّ الْخُرُوْجُ مِنَ الْخِلاَفِ
“Dianjurkan untuk keluar dari perselisihan.”

Puncak yang dicapai dari kaidah ini adalah kehati-hatian dalam beragama dan menumbuhkan sikap saling mencintai serta menyatukan hati, dengan cara melepaskan diri dari perselisihan pada perkara yang kemudaratannya ringan. Apabila meninggalkan sebagian hal yang disunnahkan akan menyampaikan kepada maslahat yang lebih dominan dan menutup pintu khilaf, maka perkara sunnah ditinggalkan.

Sebagaimana Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam membatalkan rencana untuk memugar Ka’bah dan menjadikannya dua pintu. Karena Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam memandang bahwa membiarkan Ka’bah seperti itu lebih besar maslahatnya, di mana banyak orang Quraisy yang baru masuk Islam dikhawatirkan akan punya anggapan bahwa Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam tidak menghormati kesucian Ka’bah. Dikhawatirkan nantinya mereka bisa murtad dari agama karenanya.

Demikian pula sahabat Ibnu Mas’ud radhiyallahu ‘anhumengingkari Khalifah ‘Utsman bin ‘Affan radhiyallahu ‘anhu di saat ia shalat dengan tetap seperti ketika bermukim (tidak qashar) dalam bepergian. Namun Ibnu Mas’ud tetap shalat di belakang ‘Utsman dengan tidak meng-qashar dan mengikuti khalifah. Ibnu Mas’ud radhiyallahu ‘anhu berkata: “Perselisihan itu jelek.”

Oleh karena itu sejak dahulu ulama telah sepakat tentang sahnya shalat orang yang bermazhab Syafi’i di belakang orang yang bermazhab Hanafi. Demikian pula sebaliknya, sekalipun mereka berselisih tentang batal atau tidaknya wudhu seseorang bila menyentuh perempuan.

Kemudian yang perlu diperhatikan, dalam perkara yang diperselisihkan keharamannya maka jalan keluarnya adalah dengan meninggalkannya. Sedangkan perkara yang diperselisihkan tentang wajibnya maka jalan keluarnya adalah dengan dikerjakan.
Namun tingkatan untuk dianjurkan keluar dari area khilaf berbeda-beda sesuai dengan kuat atau lemahnya dalil. Yang menjadi ukuran adalah kuatnya dalil yang menyelisihi. Jika dalil yang menyelisihi lemah maka tidak dianggap, terlebih jika menjaga kaidah ini (karena dalil yang lemah) bisa menyampaikan kepada meninggalkan sunnah yang telah kuat.

Sebagai misal, bila ada yang mengatakan bahwa mengangkat tangan dalam shalat menjadikan batal shalatnya. Pendapat seperti ini tidak perlu dihiraukan karena bertentangan dengan hadits-hadits yang kuat dalam permasalahan ini.
Kemudian juga yang perlu diperhatikan bahwa jangan sampai karena menjaga kaidah ini kita menyelisihi ijma’. Jadi untuk bisa dijalankan kaidah tadi adalah dengan melihat kuatnya dalil orang yang khilafnya teranggap. Adapun bila khilafnya jauh dari dalil syariat atau merupakan suatu pendapat yang ganjil maka tidak dianggap. Orang yang pengambilan dalilnya kuat maka khilafnya dianggap meskipun derajatnya di bawah orang yang diselisihinya.
(Diringkas dari Al-Qawa'id Al-Fiqhiyyah karya Ali Ahmad An-Nadawi dari hal. 336-342)


Adab yang harus Diperhatikan untuk Mengobati Perselisihan yang Terjadi di Antara Ahlus Sunnah:

Pertama:
Niatan yang tulus dan ingin mencari kebenaran. Seorang penuntut ilmu seharusnya bersikap obyektif. Ini mudah secara teori namun susah dalam praktik. Karena tidak sedikit orang yang lahiriahnya seolah menyeru kepada kebenaran, padahal sejatinya dia sedang mengajak kepada dirinya atau membela dirinya dan syaikhnya. Mungkin hal ini yang menjadikan sebagian orang ketika membantah dan berdiskusi tidak bisa ilmiah, namun semata ingin menjatuhkan lawannya (yang menyelisihinya) dengan mengangkat masalah pribadi dan menggunakan bahasa celaan. Hendaklah masing-masing menjadikan Al-Qur`an dan hadits sebagai hakim yang memutuskan di antara mereka.

Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman:
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

“Kemudian jika kamu berlainan pendapat tentang sesuatu, maka kembalikanlah ia kepada Allah (Al-Qur’an) dan Rasul (sunnahnya), jika kamu benar-benar beriman kepada Allah dan hari kemudian. Yang demikian itu lebih utama (bagimu) dan lebih baik akibatnya.” (An-Nisa`: 59)

Kedua:
Bertanya kepada ulama Ahlus Sunnah,

Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman:
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
“Maka tanyakanlah olehmu kepada orang-orang yang berilmu, jika kamu tiada mengetahui.” (Al-Anbiya`: 7)

Ketiga:
Menghindarkan perselisihan beserta penyulutnya semampu mungkin.
Hal ini bisa terwujudkan dengan:

1. Berbaik sangka terhadap ulama dan para penuntut ilmu serta mengutamakan ukhuwah Islamiah di atas segala kepentingan.
2. Apa yang dinyatakan/keluar dari mereka atau disandarkan kepada mereka dibawa kepada kemungkinan yang baik.
3. Bila keluar dari mereka sesuatu yang tidak bisa dibawa kepada penafsiran yang baik maka dicarikan alasan yang paling tepat. Hal ini bukan dimaksudkan untuk menyatakan bahwa ulama itu ma’shum atau tidak bisa salah, namun sebagai bentuk berbaik sangka kepada ulama.
4. Koreksi diri serta tidak memberanikan diri menyalahkan ulama kecuali setelah penelitian yang mendalam dan kehati-hatian yang panjang.
5. Membuka dada untuk menerima segala kritikan dari saudaramu dan menjadikannya sebagai acuan untuk ke depan yang lebih baik.
6. Menjauhkan diri dari perkara yang bisa menimbulkan fitnah dan huru-hara.
7. Komitmen dengan adab-adab Islam dalam memilih kata-kata yang bagus serta menjauhkan kata-kata yang tidak pantas.
(Lihat Adabul Khilaf, Dr. Shalih bin Abdullah bin Humaid hal. 44-47 dan An-Nush-hul Amin Asy-Syaikh Muqbil)


Contoh Penerapan Adabul Khilaf di Masa Salaf:

Di antara sahabat Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma dengan Zaid bin Tsabit radhiyallahu ‘anhu terjadi perselisihan pendapat tentang masalah yang berkaitan dengan hukum waris, di mana ia berpendapat bahwa kedudukan kakek itu seperti ayah, bisa menggugurkan saudara-saudara mayit dari mendapatkan warisan.

Sementara sahabat Zaid radhiyallahu ‘anhu berpendapat bahwa saudara-saudara mayit tetap mendapat warisan bersama adanya kakek. Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma sangat yakin bahwa pendapat Zaid radhiyallahu ‘anhu salah, sampai-sampai Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma berkeinginan untuk menantangnya bermubahalah (saling berdoa agar Allah Subhanahu wa Ta’ala memberi laknat kepada yang salah) di sisi Ka’bah.
Pada suatu saat, Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma melihat Zaid radhiyallahu ‘anhu mengendarai kendaraannya. Maka dia pun mengambil kendali kendaraan Zaid dan menuntunnya.
Zaid radhiyallahu ‘anhu berkata: “Lepaskan, wahai anak paman Rasulullah!” Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma menjawab: “Seperti inilah yang kita diperintahkan untuk melakukan (penghormatan) kepada ulama dan pembesar kita.”

Zaid radhiyallahu ‘anhu berkata: “Perlihatkan kepadaku tanganmu!” Ibnu ‘Abbas radhiyallahu ‘anhuma mengeluarkan tangannya. Lalu Zaid radhiyallahu ‘anhu menciumnya, seraya mengatakan: “Seperti inilah kita diperintahkan untuk menghormati keluarga Nabi.”

Ketika Zaid radhiyallahu ‘anhu meninggal dunia, Ibnu ‘Abbas mengatakan: “Seperti inilah –yakni wafatnya ulama– (caranya) ilmu itu lenyap. Sungguh pada hari ini telah terkubur ilmu yang banyak.” (Adabul Khilaf hal. 21-22)

Penutup:

Telah terang atas kita rambu-rambu dalam menyikapi perbedaan pendapat di antara ulama Ahlus Sunnah. Yang tak kalah pentingnya bahwa kita hendaknya selalu memohon kepada Allah Subhanahu wa Ta’ala untuk ditunjuki kepada kebenaran pada perkara yang diperselisihkan. Kita yakin bahwa kita lemah dalam segala sisinya. Hawa nafsu sering kita kedepankan sehingga jalan kebenaran seolah tertutup di hadapan kita. Kita menghormati para pendahulu kita yang telah mendahului kita dalam iman dan amal serta mendoakan kebaikan untuk mereka.

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
“Wahai Rabb kami, ampunilah kami dan saudara-saudara kami yang telah mendahului dengan keimanan, dan janganlah Engkau jadikan pada hati kami kedengkian kepada orang-orang yang beriman, wahai Rabb kami sesungguhnya Engkau Maha Penyantun lagi Maha Penyayang.” (Al-Hasyr: 10)

Wallahu a’lam.
***

( arshavin08 menukilnya dari http://www.asysyariah.com/syariah.php?menu=detil&id_online=724, tulisan asal Al-Ustadz Abu Muhammad Abdul Mu’thi, Lc )

Tipu Daya dari Seorang Wanita...

Kategori: Wanita
***

Wanita, diakui atau tidak, sarat dengan muslihat. Meski kaum pria juga tidak lepas dari yang demikian, perilaku ini lebih lekat kepada kaum hawa. Suka melemparkan kesalahan kepada orang lain, pintar berdalih, dan susah diajak antre adalah contoh sederhana yang banyak kita jumpai.

Mengetahui dan memahami sifat pasangan hidup termasuk perkara yang sudah sepantasnya. Suami mengetahui dan memahami sifat istrinya. Demikian pula sebaliknya, istri mengerti dan memahami sifat suaminya. Selain sifat dan tabiat yang bersifat individu, perlu pula masing-masing pihak mengetahui sifat atau tabiat umumnya seorang lelaki ataupun umumnya seorang wanita. Tujuannya tentu agar masing-masingnya dapat mengambil sikap yang tepat dan semestinya.
Seorang suami harus mengerti bahwa wanita umumnya memiliki muslihat. Walaupun laki-laki juga demikian namun wanitalah yang lebih dominan dalam hal ini. Yang dimaukan dengan muslihat di sini adalah si wanita menampakkan satu perkara namun sebenarnya ia menyembunyikan perkara lain yang justru diinginkannya. Terkadang ia melakukan suatu kesalahan namun ia melemparkannya kepada orang lain. Hal ini tampak jelas pada kisah Nabi Yusuf ‘alaihissalam dengan istri Al-Aziz seperti yang diceritakan dalam Al-Qur`anul Karim. Kita baca bagaimana istri Al-Aziz berbuat kesalahan besar namun Nabi Yusuf ‘alaihissalam yang menjadi "kambing hitam.” Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman:
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ. وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ. وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
“Dan wanita (istri Al-Aziz) yang Yusuf tinggal di rumahnya menggoda Yusuf untuk menundukkan dirinya kepadanya dan ia menutup pintu-pintu, seraya berkata, 'Marilah ke sini.' Yusuf berkata, 'Aku berlindung kepada Allah, sungguh tuanku (suami si wanita) telah memperlakukan aku dengan baik.' Sesungguhnya orang-orang zalim tidak akan beruntung. Sesungguhnya wanita itu telah bermaksud melakukan perbuatan itu dengan Yusuf dan Yusuf pun bermaksud demikian dengan wanita itu andaikan ia tidak melihat tanda dari Rabbnya. Demikianlah, agar Kami memalingkan darinya kemungkaran dan kekejian. Sesungguhnya Yusuf itu termasuk hamba-hamba Kami yang terpilih. Dan keduanya berlomba-lomba menuju pintu dan wanita itu menarik baju gamis Yusuf dari belakang hingga koyak dan keduanya mendapati suami wanita itu di depan pintu. Wanita itu berkata, ‘Apa gerangan balasan yang pantas diberikan kepada orang yang bermaksud berbuat jelek dengan istrimu, kalau bukan dipenjarakan atau dihukum dengan siksaan yang pedih?’.” (Yusuf: 23-25)
Al-Hafizh Ibnu Katsir rahimahullahu berkata dalam tafsirnya, “Allah Subhanahu wa Ta’ala mengabarkan tentang keadaan Yusuf dan istri Al-Aziz tatkala keduanya berlomba-lomba menuju pintu. Yusuf hendak lari menghindarkan diri dari si wanita sementara si wanita mengejar meminta Yusuf agar kembali ke ruangan itu. Maka si wanita berhasil menyusul Yusuf lalu menarik gamis Yusuf dari belakang hingga koyak besar. Yusuf terus lari meninggalkan si wanita sementara wanita tersebut menyusul di belakangnya. Keduanya pun mendapati suami si wanita di sisi pintu. Ketika itu keluarlah makar dan tipu daya si wanita, ia berkata kepada suaminya untuk menimpakan tuduhan dusta kepada Yusuf, ‘Apa gerangan balasan yang pantas diberikan kepada orang yang bermaksud berbuat jelek dengan istrimu’, yaitu berbuat fahisyah/zina, ‘kalau bukan dipenjarakan atau dihukum dengan siksaan yang pedih’, yaitu dipukul dengan pukulan keras yang menyakitkan.” (Tafsir Al-Qur`anil ‘Azhim, 4/266)
Demikianlah muslihat yang dilakukan istri Al-Aziz untuk menimpakan kesalahan kepada Yusuf ‘alaihissalam.
Al-Imam Bukhari dan Al-Imam Muslim rahimahumallah dalam Shahih keduanya mengeluarkan sebuah hadits dari Aisyah radhiyallahu ‘anha. Aisyah radhiyallahu ‘anha berkata:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ. قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ للنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ: قُوْلِي لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لنَّاسِ. فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ n: مَهْ إِنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوْسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: مَا كُنْتُ لِأُصِيْبَ مِنْكِ خَيْرًا.
Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam berkata saat sakitnya, “Perintahkan Abu Bakr agar shalat mengimami orang-orang.” Aisyah berkata, “Sungguh Abu Bakr itu bila berdiri di tempatmu biasa berdiri (sebagai imam dalam shalat), ia tidak dapat memperdengarkan bacaannya kepada orang-orang (makmum) karena isak tangisnya. Karenanya, perintahkanlah Umar agar shalat mengimami orang-orang.” Aisyah berkata, “Aku berkata kepada Hafshah, ‘Katakanlah kepada Rasulullah: ‘Sungguh Abu Bakr itu bila berdiri di tempatmu biasa berdiri (sebagai imam dalam shalat), ia tidak dapat memperdengarkan bacaannya kepada orang-orang (makmum) karena isak tangisnya. Karenanya perintahkanlah Umar agar shalat mengimami orang-orang.’ Hafshah melakukan permintaan Aisyah, maka Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam pun bersabda, “Diamlah, sungguh kalian ini adalah shawahib Yusuf. Perintahkan Abu Bakr agar shalat mengimami orang-orang.” Hafshah berkata kepada Aisyah, “Tidaklah aku pernah mendapat kebaikan darimu1.” (HR. Al-Bukhari no. 679 dan Muslim no. 940)
Al-Hafizh Ibnu Hajar Al-’Asqalani rahimahullahu menerangkan, “Shawahib adalah bentuk jamak dari shahibah (teman wanita). Yang dimaksudkan adalah mereka itu sama dengan shawahib Yusuf dalam menzahirkan perkara yang sebenarnya berbeda dengan apa yang di dalam batin. Kemudian yang menjadi sasaran pembicaraan Rasulullah dengan kata ‘Kalian ini (antunna)’ walaupun lafaznya jamak adalah satu orang saja yaitu Aisyah radhiyallahu ‘anha. Sebagaimana lafadz shawahib dengan bentuk jamak namun yang dimaukan hanya Zulaikha saja (istri Al-Aziz). Sisi persamaan antara keduanya2 adalah Zulaikha mengundang para wanita dan menampakkan pada mereka bahwa ia ingin memuliakan mereka dengan perjamuan, namun yang menjadi tujuannya lebih dari itu yakni agar mereka dapat menyaksikan ketampanan Yusuf sehingga mereka dapat memaklumi kenapa ia mencintai Yusuf3. Sementara Aisyah radhiyallahu ‘anha menampakkan pada Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam, ia ingin ayahnya jangan dijadikan sebagai imam karena ayahnya tidak dapat memperdengarkan bacaannya kepada makmum disebabkan tangisnya. Namun sebenarnya maksud Aisyah radhiyallahu ‘anha lebih dari perkara tersebut, yaitu agar orang-orang tidak menganggap sial terhadap ayahnya.” (Fathul Bari, 2/199)
Hal ini dinyatakan sendiri oleh Aisyah radhiyallahu ‘anha:
لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ وَمَا حَمَلَنِي عَلىَ كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي قَلْبِي أَنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلاً قَامَ مَقَامَهُ أَبَدًا، وَلاَ كُنْتُ أَرَى أَنَّهُ لَنْ يَقُوْمَ أَحَدٌ مَقَامَهُ إِلاَّ تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِي بَكْر
“Sungguh aku menyanggah Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam dalam masalah itu (dengan mengusulkan yang lain dari apa yang diinginkan beliau, pent.) dan tidak ada yang mendorongku untuk berulang kali menyanggah beliau, kecuali bahwa tidak terbetik di hatiku orang-orang akan mencintai seseorang setelah beliau yang berdiri pada tempat beliau selama-lamanya. Tidak pula aku memandang tidak akan ada seseorang yang berdiri pada tempat beliau, kecuali orang-orang akan menganggap sial/tidak baik dengan orang (yang menggantikan tempat beliau) itu. Maka aku ingin Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam memalingkan hal itu dari Abu Bakr.” (HR. Al-Bukhari no. 4445 dan Muslim no. 938)
Dalam riwayat Muslim (no. 939) disebutkan ucapan Aisyah radhiyallahu ‘anha:
وَاللهِ، مَا بِي إِلاَّ كَرَاهِيَةُ أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِأَوَّلِ مَنْ يَقُوْمُ فِي مَقَامِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
“Demi Allah, tidak ada alasan bagiku (untuk menyanggah keinginan Rasulullah agar ayahku, Abu Bakr, menggantikan posisi beliau sebagai imam, pent.) kecuali aku tidak suka manusia menganggap sial dengan orang yang pertama kali menempati tempat Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam (di dalam shalat sebagai imam, pen.).”
Masih berita dari Aisyah radhiyallahu ‘anha:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقَرْعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ بِاللَّيْلِ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ: أَلاَ تَرْكَبِيْنَ اللَّيْلَةَ بَعِيْرِيْ وَأَرْكَبُ بَعِيْرَكِ تَنْظُرِيْنَ وَأَنْظُرُ؟ فَقَالَتْ: بَلى. فَرَكِبَتْ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمَلِ عَائِشَةَ وَعَلَيْهَا حَفْصَةُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ثُمَّ سَارَ حَتَّى نَزَلُوْا وَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ، فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ رِجْلَيْهَا بَيْنَ الْإِذخِرِ وَتَقُوْلُ، رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا أَوْ حَيَّةً تَدْلُغُنِي وَلاَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ لَهُ شَيْئًا
Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam biasanya bila hendak safar, beliau mengundi di antara istri-istrinya. Dalam satu safar, undian jatuh pada Aisyah dan Hafshah. Bila tiba malam hari dalam safar tersebut, Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam berjalan mengiringi unta Aisyah dan berbincang dengan Aisyah. Maka berkatalah Hafshah kepada Aisyah, “Tidakkah malam ini engkau ingin menunggangi untaku dan aku gantian menunggangi untamu, hingga engkau dan aku bisa melihat pemandangan yang lain.” Menanggapi tawaran tersebut, Aisyah berkata, “Tentu aku mau.” Aisyah pun menunggangi unta Hafshah. Pada malam hari, datanglah Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam ke unta Aisyah sementara di atasnya (dalam sekedup) Hafshah. Nabi mengucapkan salam kepadanya, kemudian berjalan mengiringi unta Aisyah tersebut hingga rombongan singgah di suatu tempat. Aisyah merasa kehilangan Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam. Maka ketika mereka telah singgah di suatu tempat, Aisyah turun dari unta yang ditungganginya dan memasukkan kedua kakinya di antara semak-semak seraya berkata, “Wahai Rabbku, kuasakanlah seekor kalajengking atau ular agar menyengatku dan aku tidak kuasa mengatakan apa-apa kepada Nabi-Mu.” (HR. Al-Bukhari no. 5211 dan Muslim no. 6248)
Hafshah radhiyallahu ‘anha memperdaya Aisyah radhiyallahu ‘anha agar dapat jalan beriringan di malam hari bersama suami yang sama-sama mereka cintai, Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam. Ketika menyadari kekeliruannya mengiyakan usulan Hafshah, Aisyah menyesali dirinya sendiri. Karena kecemburuan yang sangat, ia melakukan apa yang dilakukannya dan mendoakan kematian untuk dirinya. (Fathul Bari 9/387, Al-Minhaj Syarh Shahih Muslim, 15/206)
Ada kalanya muslihat yang dilakukan wanita untuk perkara kebaikan sebagaimana kisah Asma` bintu Abi Bakr radhiyallahu ‘anha yang diriwayatkan Al-Imam Muslim rahimahullahu dalam Shahih-nya (no. 5657). Dalam hadits itu disebutkan setelah Asma` menceritakan khidmatnya kepada suaminya, Az-Zubair ibnul ‘Awwam radhiyallahu ‘anhu, Asma` radhiyallahu ‘anha berkata:
فَجَاءَنِي رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أُمَّ عَبْدِ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ فَقِيْرٌ، أَرَدْتُ أَنْ أَبِيْعَ فِي ظِلِّ دَارِكِ. قَالَتْ: إِنِّي إِنْ رَخَصْتُ لَكَ، أَبَى ذَاكَ الزُّبَيْرُ، فَتَعَالْ، فَاطْلُبْ إِلَيَّ وَالزُّبَيْرُ شَاهِدٌ. فَجَاءَ فَقَالَ: يَا أُمَّ عَبْدِ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ فَقِيْرٌ، أَرَدْتُ أَنْ أَبِيْعَ فِي ظِلِّ دَارِكِ. فَقَالَتْ: مَا لَكَ بِالْمَدِيْنَةِ إِلاَّ دَارِي؟ فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ، مَا لَكِ أَنْ تَمْنَعِيْ رَجُلاً فَقِيْرًا يَبِيْعُ؟ فَكاَنَ يَبِيْعُ إِلَى أَنْ كَسَبَ، فَبِعْتُهُ الْجَارِيَةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ وَثَمَنُهَا فِي حَجْرِيْ فَقَالَ: هَبِيْهَا لِي. قَالَتْ: إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِهَا.
Maka datanglah kepadaku seorang lelaki yang fakir, ia berkata, “Wahai Ummu Abdillah, aku seorang yang fakir, aku ingin berjualan di bawah naungan/teduhan rumahmu.” Asma` menjawab, “Kalau aku memberi keringanan bagimu (mengizinkanmu), biasanya Zubair keberatan. Karenanya, marilah engkau minta kepadaku dalam keadaan Zubair menyaksikan.” Laki-laki itu pun datang seraya berkata, “Wahai Ummu Abdillah, aku seorang yang fakir, aku ingin berjualan di bawah naungan/teduhan rumahmu.” Asma menjawab, “Apakah tidak ada rumah lain bagimu di Madinah ini selain rumahku?” Zubair menegur istrinya, “Kenapa engkau melarang seorang yang fakir untuk berjualan?” Dengan izin tersebut, lelaki itu mulai berjualan hingga ia memperoleh penghasilan/keuntungan. Maka aku menjual seorang budak perempuan kepadanya. Masuklah Zubair dalam keadaan harga/uang penjualan budak tersebut masih berada dalam pangkuanku. Zubair berkata, “Hibahkanlah kepadaku.” Asma` berkata, “Aku sungguh telah menyedekahkannya.”

Wallahu ta’ala a’lam bish-shawab.
**
al-haamis:

1 Hafshah radhiyallahu ‘anha mengucapkan demikian karena ia mendapati pengingkaran Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam hingga ia marah kepada Aisyah radhiyallahu ‘anha disebabkan Aisyah-lah yang menyuruhnya berkata demikian kepada Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam. Dan mungkin pula Hafshah teringat dengan perkaranya bersama Aisyah juga dalam peristiwa Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam minum madu yang dikatakan oleh Aisyah berbau maghafir. (Fathul Bari, 2/200)
2 Hingga Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wa sallam sampai mengatakan, “Sungguh kalian ini shawahib Yusuf.”
3 Sebagaimana Allah Subhanahu wa Ta’ala kisahkan untuk kita dalam ayat-ayat-Nya:
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَءَاتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ. قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
"Dan wanita-wanita di kota tersebut berkata, ‘Istri Al-Aziz menggoda bujangnya untuk menundukkan dirinya kepadanya. Sungguh cintanya kepada bujangnya itu sangat mendalam. Sungguh kami memandangnya dalam kesesatan yang nyata’. Maka tatkala istri Al-Aziz mendengar cercaan mereka, diundangnyalah wanita-wanita itu dan disediakannya bagi mereka tempat duduk, dan masing-masing mereka diberikan sebuah pisau (untuk memotong jamuan). (Ketika para wanita itu telah hadir dan menghadapi jamuan yang telah disiapkan), istri Al-Aziz berkata kepada Yusuf, 'Keluarlah, nampakkan dirimu kepada mereka.' Maka tatkala wanita-wanita itu melihat Yusuf, mereka terkagum-kagum dengan keelokan rupanya sehingga mereka tidak sadar telah melukai jari-jari tangan mereka (dengan pisau hidangan), dan mereka berkata, 'Maha sempurna Allah, ini bukanlah manusia. Sesungguhnya ini tidak lain hanyalah malaikat yang mulia.' Istri Al-Aziz berkata, 'Itulah dia orangnya yang kalian mencelaku karena tertarik kepadanya….' (Yusuf: 30-32)

_____

arshavin08 menukilnya dari http://www.asysyariah.com/syariah.php?menu=detil&id_online=712, yang di tulis oleh : Al-Ustadzah Ummu Ishaq Al-Atsariyyah

Wahhabiyah,Sebuah Madzhab Baru???

Kategori: Soal-Jawab
***

Alhamdulillah, segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam..Sungguh masa telah berlalu dengan cepat,hingga tak terasa kita telah memasuki awal tahun Hijriah dan juga Miladiah,Mudah-mudahan setiap daripada kita dapat merenungi dan intropeksi kembali akan activiti yang tlah kita lakukan selama ini,allahumma aamiin.

Pernah,pada suatu siang yang cerah,tatkala aku bertemu dengan teman lamaku yang telah4 tahun tidak bertemu, si teman ini,berkata kepadaku:
" Wei Ko,dah lama ngga' jumpa dgn kau aaah,rindu kali aku ama kau,, tapi kok lain kali dah kau kutengok sekarang, dah macam WAHHABI pulak gaya kau skarang, ha ha ha.."

lalu aku bilang kepadanya sambil tertawa:
"emangnya knpa menn..?apa ada yang salah gituu..??"

Lalu aku kembali bertanya kepda nya:
"Kau ni,ngomongin tentang Wahhabi,, emangnya kau tahu apa itu Wahhabi Menn..?"

Lalu dia bilang:
" Kok ga' tahu pula aku,,biar ku kasih tahu ama kau ya,, Wahhabi tu adalah Madzhab Baru,yg suka nyalahin pendapat orang lain.. Buat ini salah,itu salah,, yang benar hanya pendapat Orang2 Wahhabi ni aja,selain dari mereka,semuanya salah.."

Kemudian,aku bilang padanya,seperti pepatah bilang (ntah btul apa ngga' pepatah ni,):
" Jangan menilai Buku hanya melalui Muka Depannya "

Jadi,buat kawan baikku, artikel ini ku tujukan khusus untuk mu,mudah2an cara pandang mu akan sedikit berubah,Insya Allah...

- - - - -




فتاوى موسمية > المحرم > ما هي الوهابية وهل هي مذهب خامس أم تتبع بعض المذاهب الأربعة


(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 374)


أسئلة كتابية وجهت لي من أحد المشايخ


من خارج المملكة فأجبت عليها قائلا :

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ \ المكرم وفقه الله للعلم النافع والعمل به آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أما بعد فقد وصلني كتابكم المؤرخ 2 \ 3 \ 1394 وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وما تضمنه من الأسئلة الثلاثة عن الوهابية فهمته، وإليكم جوابها:

س1: قولكم ما هي الوهابية وهل هي مذهب خامس أم تتبع بعض المذاهب الأربعة

والجواب: هذه الكلمة يطلقها الكثير من الناس على دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي الحنبلي رحمه الله، ويسمونه وأتباعه الوهابيين، وقد علم كل من له أدنى بصيرة بحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ودعوته أنه قام بنشر دعوة التوحيد الخالص، والتحذير من الشرك بسائر أنواعه كالتعلق بالأموات وغيرهم كالأشجار والأحجار ونحو ذلك، وهو رحمه الله في العقيدة على مذهب السلف الصالح، وفي الفروع على مذهب الإمام أحمد بن حنبل الشيباني رحمه الله كما تدل على ذلك كتبه وفتاواه وكتب أتباعه من أبنائه وأحفاده وغيرهم، وقد طبعت كلها وانتشرت بين الناس، وقد قام الإمام محمد رحمه الله في وقت استحكمت فيه غربة الإسلام، وخيم على الجزيرة العربية وغيرها إلا ما شاء الله سحب الجهالة، وانتشرت بها عبادة الأنداد والأوثان فما كان من أمر الشيخ رحمه الله إلا أن شمر عن ساعد الجد، وناضل وكافح، وكرس جهوده في القضاء على طرق الغواية مستعملا في ذلك شتى الوسائل الموصلة إلى

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 375)

نشر التوحيد النقي من الخرافات بين الناس، وكان من نعم الله سبحانه أن وفق الله الإمام محمد بن سعود أمير الدرعية في ذلك الوقت لقبول هذه الدعوة فقام معه في هذا السبيل هو وأولاده ومن تحت إمرته ومن تابعه في هذا الخير جزاهم الله كل خير وغفر لهم ووفق ذريتهم جميعا لكل ما فيه رضاه وصلاح عباده، وما زالت أصقاع الجزيرة العربية تعيش في ظل هذه الدعوة الخيرة إلى يومنا هذا، وكانت دعوته رحمه الله وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وليست الوهابية مذهبا خامسا كما يزعمه الجاهلون والمغرضون، وإنما هي دعوة إلى العقيدة السلفية وتجديد لما درس من معالم الإسلام والتوحيد في الجزيرة العربية كما سلف.


(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 376)

س 2: هل الوهابيون ينكرون شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام؟

ج2: لا يخفى على كل عاقل درس سيرة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه أنهم براء من هذا القول ؛ لأن الإمام رحمه الله قد أثبت في مؤلفاته لا سيما في كتاب التوحيد وكشف الشبهات شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته يوم القيامة، ومن هنا يعلم أن الشيخ رحمة الله عليه وأتباعه لا ينكرون شفاعته عليه الصلاة والسلام وشفاعة غيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين والأفراط بل يثبتونها كما أثبتها الله ورسوله، ودرج على ذلك سلفنا الصالح عملا بالأدلة من الكتاب والسنة.

وبهذا يتضح لكم أن ما نقل عن الشيخ وأتباعه من إنكار شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من أبطل الباطل، ومن الصد عن سبيل الله والكذب على الدعاة إليه، وإنما أنكر الشيخ رحمه الله وأتباعه طلبها من الأموات ونحوهم ولكنها لا تكون إلا بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع فيه كما قال عز وجل: سورة البقرة الآية 255 مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وقال سبحانه: سورة النجم الآية 26 وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى وقال سبحانه في شأن الملائكة: سورة الأنبياء الآية 28 وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد، أما المشركون فلا نصيب لهم في الشفاعة كما قال سبحانه: سورة المدثر الآية 48 فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ وقال عز وجل: سورة غافر الآية 18 مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ فنسأل الله لنا ولكم التوفيق لما يرضيه، والعافية والسلامة من كل ما يغضبه.. والله الموفق.

***

arshavin08 menukilkan fatwa ini dari :
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&BookID=7&PageID=174

Geoglobe

Geocounter

About Me

My photo
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما العلم بالتعلم ( حديث حسن، انظر : صحيح الجميع ، للأ لبانى ) " Sesungguhnya 'ilmu itu,-hanya bisa diperoleh- dengan BELAJAR "